211

Al-Āthār li-Abī Yūsuf

الآثار لأبي يوسف

Editor

أبو الوفاء الأفغاني

Publisher

لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publisher Location

حيدر آباد وبيروت

٩٣٧ - قَالَ: ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ «ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁، أَنَّهُ كَانَ صَاحِبَ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَحَصِيرِهِ وَسِوَاكِهِ وَنَعْلَيْهِ وَعَصَاهُ، وَيَسْتُرُهُ إِذَا اغْتَسَلَ، وَيَمْشِي مَعَهُ فِي الْوَحْشَةِ، وَيُرَحِّلُ لَهُ إِذَا سَافَرَ، وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا إِذْا دَخَلَ وَخَرَجَ، وَكَانَ يُرْسِلُ أُمَّ عَبْدٍ إِلَيْهِ فَتُخْبِرُهُ بِذَلِكَ وَشَمَائِلِهِ فَيُشَبَّهُ بِهِ»
٩٣٨ - قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مَعْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁، أَنَّهُ قَالَ: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا كَذِبَةً وَاحِدَةً، كُنْتُ أُرَحِّلُ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَأَتَى بِرِحَالٍ مِنَ الطَّائِفِ فَسَأَلَنِي: أَيُّ الرِّحْلَةِ أَحَبُّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ، وَكَانَ يَكْرَهُهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهَا قَالَ: «مَنْ رَحَّلَ لَنَا هَذِهِ؟» قَالُوا: رَحَّالُكَ، فَقَالَ: «مُرُوا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ فَلْيُرَحِّلْ لَنَا» قَالَ: فَأُعِيدَتْ إِلَيَّ الرِّحْلَةُ "
٩٣٩ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّهُ صَحِبَ نَصْرَانِيًّا فِي طَرِيقٍ، فَذَهَبَ النَّصْرَانِيُّ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: «عَلَيْكَ السَّلَامُ»، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: «لِحَقِّ الصُّحْبَةِ»
٩٤٠ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ⦗٢١٢⦘ ﵁ صَحِبَ دِهْقَانًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَلَمَّا فَارَقَهُ أَخَذَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُنَادِيهِ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَوْ عَلَيْكَ السَّلَامُ»

1 / 211