Athar Marfuca
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
Investigator
محمد السعيد بسيوني زغلول
Publisher
مكتبة الشرق الجديد
Publisher Location
بغداد
حَدِيثُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فِي جَمَاعَةٍ وَصلى رَكْعَتي السّنة ثمَّ صلى بَعْدَهُمَا عَشْرَ رَكَعَاتٍ قَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً ثُمَّ أَوْتَرَ بِثَلاثِ رَكْعَاتٍ وَنَامَ عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ وَوَجْهُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ.
ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَنَسٍ، قَالَ الْعِرَاقِيُّ: بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ.
حَدِيثُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَإِذا زُلْزِلَتِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَفِي رِوَايَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
أَخْرَجَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُفْطِرِ فِي كِتَابِ وُصُولِ ثَوَابِ الْقُرْآنِ لِلْمَيِّتِ وَالمُظَفَّرُ بْنُ الْحُسَيِّنِ فِي كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَبُو مَنْصُورٍ الدَّيْلَمِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ وَحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ الْعِرَاقِيُّ: كُلُّهَا ضَعِيفَةٌ مُنْكَرَةٌ وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي صَلاةِ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ وَلَيَالِيهِنَّ شَيْءٌ انْتَهَى.
حَدِيثُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ صَلاةٌ كُلِّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ قَامَ إِذَا اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ وَارْتَفَعَتْ قَدْرَ رُمْحٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فَصَلَّى سُبْحَةَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَتَيْ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ مِائَتَيْ سَيِّئَةٍ. وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجنَّة أَرْبَعمِائَة دَرَجَةٍ، وَمَنْ صَلَّى ثَمَانِ رَكْعَاتٍ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانمِائَة دَرَجَةٍ وَغَفَرَ لَهُ ذُنُوبَهَ كُلَّهَا وَمَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْنِ وَمَائَتَيْ حَسَنَة ومحا عَنهُ ألفي وَمِائَتَيْ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَيْ وَمِائَتَيْ دَرَجَةٍ.
ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيٍّ. قَالَ الْعِرَاقِيُّ: لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا وَهُوَ بَاطِل.
حَدِيث مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَفِي الثَّانِيَةِ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس
1 / 56