48

Athar Marfuca

الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة

Investigator

محمد السعيد بسيوني زغلول

Publisher

مكتبة الشرق الجديد

Publisher Location

بغداد

ذكره الْغَزالِيّ مَنْسُوبا إِلَى رِوَايَة عُمَرَ. قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَي بِغَيْرِ إِسْنَادٍ حِكَايَةً عَنْ بَعْضِ الْمُصَنِّفِينَ وَأَسْنَدَ مِنْ حَدِيثٍ أَبُو مَسْعُودَ وَجَابِرٌ حَدِيثًا فِي صَلاةِ أَرْبَعِ رَكْعَات فِيهَا وَكلهَا مُنكرَة. صلوَات يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ حَدِيثُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الأولى فَاتِحَة الْكتاب وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ نَزَلَ مِنْ كُلِّ سَمَاء سَبْعُونَ ألف ملكا يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ مِنْ رِوَايَةِ فَاطِمَةَ وَفِى رِوَايَةٍ أُخْرَي ذَكَرَهَا أَيْضًا سِتَّ عَشَرَ رَكْعَةً يَقْرَأُ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَيَقْرَأُ فِي آخِرِ الرَّكْعَتَيْنِ آيَةَ الْكُرْسِي ثَلَاثِينَ مرّة وَفِي الْأَوليين ثَلاثِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُشَفَّعُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ. قَالَ الْعِرَاقِيُّ: رَوَاهُ أَبُو مُوسَي الْمَدِينِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا. حَدِيث مَنْ صَلَّى يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ نَادَى مُنَادٍ عِنْدَ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَرَفَعَ اللَّهُ عَنْكَ عَذَابَ الْقَبْرِ وَضِيقَهُ وَظُلْمَتَهُ. وَرَفَعَ عَنْكَ شَدَائِدَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرَفَعَ لَهُ مِنْ يَوْمِهِ عَمَلَ نَبِيٍّ. ذَكَرَهُ الْغَزالِيّ مِنْ رِوَايَةِ مُعَاذٍ، قَالَ الْعِرَاقِيُّ: أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ وَقَالَ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ وَهُوَ مُرَكَّبٌ وَفِي رُوَاته أحد الْكَذَّابين.

1 / 54