Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Investigator
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Publisher
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
٤٢٦ - وروى ابن أبي داود عن مُجالد عن الشعبيّ قال: كانت الأنصارُ إذا حضروا الميت قرؤوا عند سورة البقرة.
مُجالد ضعيف.
(بابُ ما يقول مَنْ مَاتَ له ميّت)
٤٢٧ - روينا في " صحيح مسلم " عن أُمّ سلمة ﵂ قالت: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: " مَا مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إنّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتي، وأخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تَعالى في مُصِيبَتِهِ وأخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْها "، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله ﷺ، فأخلف الله تعالى لي خيرًا منه: رسولَ الله ﷺ.
٤٢٨ - وروينا في سنن أبي داود، عن أُمّ سلمة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: " إِذَا أصَابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فأْجُرْنِي فِيها، وأبْدِلْنِي بِها خَيْرًا مِنها ".
٤٢٩ - وروينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي موسى الأشعري ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تعالى: ابنوا لعبدي بَيْتًا في الجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ " قال الترمذي: حديث حسن.
٤٣٠ - وفي معنى هذا، ما رويناه في " صحيح البخاري " عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: " يَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الجنة ".
(بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ)
٤٣١ - روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس ﵄، قال: قال
رسول الله ﷺ: " المَوْتُ فَزَعٌ، فإذَا بَلَغَ أحَدَكُمْ وَفاةُ أخِيهِ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وإنا إليه راجعون،
= الجمهور، والمشيخة الذين نقل عنهم لم يسموا، لكنهم ما بين صحابي وتابعين كبير، ومثله لا يقال بالرأى، فله حكم الرفع. قال: وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي الشعثاء جابر بن زيد، وهو من ثقات التابعين، أنه يقرأ عند الميت سورة الرعد، وسنده صحيح. (*)
1 / 145