Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Publisher
الجفان والجابي
Edition Number
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Publication Year
٢٠٠٤م
Publisher Location
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Genres
هذا لفظ رواية البخاري، ورواية مسلم بمعناه. و"قافية الرأس": آخره.
١٠٦- وروينا في "صحيح البخاري" [رقم: ٦٣١٢]، عن حذيفة بن اليمان ﵄، وعن أبي ذر ﵁، قالا: كان رسول الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه قال: "باسْمِكَ اللهم أحيا وأموت" وإذَا اسْتَيْقَظَ قالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أحيانا بعد ما أماتَنا وإلَيْهِ النشُورُ". [سيرد برقم: ٤٨٩] .
١٠٧- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٩]، بإسناد صحيح، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: "إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحمدُ لِلَّهِ الَّذي رَدَّ عَلَيّ رُوحِي، وَعافانِي في جَسَدِي، وأذِن لي بذِكْرِهِ" ١.
١٠٨- وروينا فيه [رقم: ١٠]، عن عائشة ﵂، عن النبي ﷺ قال: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ عِنْدَ رَدّ اللَّهِ تَعالى رُوحَهُ عَلَيْهِ: لا إِلهَ إلا الله، وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شيء قدير؛ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ ربد البَحْرِ" ٢.
١٠٩- وروينا فيه [رقم: ١٣]، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من رَجُلٍ يَنْتَبِهُ منْ نَوْمِهِ، فَيَقُولُ: الحمدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ النَّوْمَ واليَقَظَةَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بَعَثَنِي سالِمًا سَوِيًّا، أشهدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي المَوْتى، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير؛ إلاَّ قال اللَّهُ تَعالى: صَدَقَ عبدي".
١ قال الحافظ ابن حجر: أخرجه الترمذي [بتمامه، رقم: ٣٣٩٨] والنسائي [في "الكبرى" مقتصرًا على شطره الثاني "عمل اليوم والليلة" رقم: ٧٩١]، فما أدري لِمَ أغفل المصنف عزوه إليهما، واقتصر على عزوه إلى ابن السني. ["نتائج الأفكار" ١/ ١١٣] . وقال: وأما قوله: إنه صحيح الإِسناد؛ ففيه نظر، فإنه ["نتائج الأفكار": فإن الشطر الثاني الذي اقتصر عليه] من أفراد محمد بن عجلان، وهو صدوق، لكن في حفظه شيء، وخصوصًا في روايته عن المقبري، فالذي ينفرد به من قبيل الحسن، وإنما يصحح له من يدرج الحسن في الصحيح، وليس ذلك من رأي الشيخ. ٢ قال في "نتائج الأفكار" ١/ ١١٥: هذا حديث ضعيف جدًّا. اهـ.
1 / 57