فتباكت ودمعها كسقيط ال
طل في الجلنارة الحمراء
فترى الدمعتين في حمرة اللو
ن سواء وما هما بسواء
خدها يصبغ الدموع ودمعي
يصبغ الخد قانيا بالدماء
خضب الدمع خدها باحمرار
كاختضاب الزجاج بالصهباء
وفي مقدور القارئ أن يرجع إلى كتب الأدب والتاريخ ليعرف من نبغوا في القرن الخامس، فإن الوقوف على آراء أولئك النوابع من أقرب السبل إلى فهم روح ذلك العصر، أما نحن فلا نريد أن نطيل.
الباب الثاني
Unknown page