Akhbar Wa Hikayat
أخبار وحكايات
Investigator
إبراهيم صالح
Publisher
دار البشائر
Publisher Location
بيروت
أَقْبَلَ أَبُو مَرْيَمَ صَاحِبُ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا هَاهُنَا هَاهُنَا يَا أَبَا مَرْيَمَ قَالَ إِنِّي لَمْ أَجِئْكَ طَالِبَ حَاجَةٍ وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُول من أغلق بَابه ذِي الْفَقْرِ وَالْحَاجَةِ أَغْلَقَ اللَّهُ ﷿ عِنْدَ فَقْرِهِ وَحَاجَتِهِ السَّمَاءَ قَالَ فَأَكَبَّ مُعَاوِيَةُ يَبْكِي ثمَّ قَالَ رد حدي ثك يَا أَبَا مَرْيَمَ فَرَدَّهُ ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ ادْعُ لِي سَعْدًا وَكَانَ حَاجِبَهُ فَدُعِيَ فَقَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ حَدِّثْهُ أَنْتَ عَمَّا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَحَدَّثَهُ أَبُو مَرْيَمَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَعُ هَذَا مِنْ عُنُقِي وأجعله فِي عقك مَنْ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيَّ فَأْذَنْ لَهُ يقْضِي الله ل هـ عَلَى لِسَانِي مَا قَضَاهُ
١٠٢ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعْوَةُ بْنُ خُلَيْدٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
١٠٣ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِه فوعاه فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغْلَبُ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَالِاعْتِصَامُ بِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهَا تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ
١٠٤ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخَيْتٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يح د ث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ نَحْوَ
1 / 57