39

Akhbār wa-ḥikāyāt

أخبار وحكايات

Editor

إبراهيم صالح

Publisher

دار البشائر

Publisher Location

بيروت

إِلَيْهِ أَمر عَظِيم مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا فَقَالَ هَذَا فَالْتَفَتَ إِلَيَّ هِشَامٌ وَعِنْدَهُ أَشْرَافُ النَّاسِ فَقَالَ أَبَا يَحْيَى مَتى قدمت فَقلت أم س وَكُنْتُ عَلَى الْمَصِيرِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَدْرَكَتْنِي الْجُمُعَةُ فَصَلَّيْتُ وَخَرَجْتُ إِلَى الدَّرَجِ فَإِذَا هَذَا الشَّيْخُ قَائِمٌ يَقُصُّ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَرَأَ فَسَمِعْنَا وَرَغَّبَ فَرَغِبْنَا وَحَذَّرَ فَبَكَيْنَا وَدَعَا فَأَمَّنَّا وَقَالَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ اخْتِمُوا مَجْلِسَنَا بِلَعْنِ أَبِي تُرَابٍ فَسَأَلْتُ مَنْ أَبُو تُرَابٍ فَقِيلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا وَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَزَوْجُ ابْنَتِهِ وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ فَوَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ ذَكَرَ هَذَا قَرَابَةٌ لَكَ بِمِثْلِ هَذَا الذِّكْرِ وَلَعَنَهُ هَذِهِ اللَّعْنَةَ لَأَحْلَلْتُ بِهِ الَّذِي أَحْلَلْتُ بِهِ فَكَيْفَ لَا أغضب لص هر رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَزوج انته قَالَ فَقَالَ هِشَامٌ بِئْسَمَا صَنَعَ ثُمَّ عَقَدَ لِي عَلَى السِّنْدِ ثمَّ قَالَ لبَعض ج لسائه مِثْلُ هَذَا لَا يُجَاوِرُنِي هَاهُنَا فَيفْسد عَلَيْهِ الْبَلَدَ فَبَاعِدْ بِهِ إِلَى السِّنْدِ فَقَالَ لَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّاب وَهُوَ مثصل عَلَى بَابِ السِّنْدِ بِيَدِهِ الْيُمْنَى سَيْفٌ وَبِيَدِهِ الْيُسْرَى كِيسٌ يُعَظِّمُهُ وَمَات الجني د بالنسد ﵀ فَقَالَ فِيهِ الشاع ر من الْخَفِيف ... ذَهَبَ الْجُودُ وَالْجُنَيْدُ جَمِيعًا ... فَعَلَى الْجُودِ وَالْجُنَيْدِ السَّلَامُ ...

1 / 53