Akhbār wa-ḥikāyāt
أخبار وحكايات
Editor
إبراهيم صالح
Publisher
دار البشائر
Publisher Location
بيروت
كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِازْوِرَارِهِمْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
٨٥ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يزِيد الهذمذاني صَاحِبُ دَارِ الضَّرْبِ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ كَانَتْ عَجُوزٌ فِي عَبْدِ الْقَيْسِ تُكْثِرُ إتْيَان الْمَقَابِر فعوقبت فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا قَسَا لَمْ يُلَيِّنْهُ إِلَّا رُسُومُ الْبِلَى وَكَانَ لَهَا بَنُونَ فَكَانَتْ تَقُولُ لَهُمْ يَا بَنِيَّ عاملوا ال لَهُ عَلَى قَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْكُمْ وَأَيَادِيهِ إِلَيْكُمْ فَإِنْ لَمْ تُطِيقُوا فَعَلَى نِعَمِهِ إِنَّ الْمُتَّقِينَ أَلِفُوا الطَّاعَةَ فَاسْتَوْحَشَتْ جَوَارِحُهُمْ مِنْ غَيْرِهَا فَإِنْ عرض لَهُم المعلون بِمَعْصِيَةٍ مَرَّتِ الْمَعْصِيَةُ بِهِمْ مُحْتَشِمَةً فَهُمْ لَهَا مُنْكِرُونَ يَا بَنِيَّ عَامِلُوا اللَّهَ عَلَى قَدْرِ إِحْسَانِهِ إلأيكم وَأَيَادِيهِ إِلَيْكُمْ فَإِنْ لَمْ تُطِيقُوا فعلى ستره فَإِن لم تُطِيقُوا ف ع لى الحياه مِنْهُ
٨٦ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَكَمِ بْنِ مَسِيحٍ الْمُتَطَبِّبُ النَّسْطُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَكَمُ بْنُ مَسِيحٍ قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْخَمْرِ أَضْطَرُّ إِلَيْهِ أَجْعَلُهُ فِي الْأَدْوِيَةِ فَقَالَ لِي لَا أَرَى بذلك بأا ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهُ ابْنَ سَمْعَانَ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِيَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى
1 / 50