Your recent searches will show up here
Kitab al-Awraq
al-Suli d. 335 AHكتاب الأوراق
وما دعا طائر هديلا
ورجعت واله حنينا
تصرف الدهر بى صروفا
وعاد لى شأنه شئونا
أصاب منى صميم قلبي
وكاد أن يقطع الوتينا
والدهر رهن بحالتيه
فشدة مرة ولينا
--- وقال يرثى أولاده:
هلك البنون محمد
ومحمد ومحمد
وردوا موارد سبلهم
ولكل نفس مورد
واستأثرت بهم المني
ة والمنية موعد
تأبى المنية أن يكو
ن على الزمان مخلد
كل امرىء ستغوله
وتناله منها يد
والفاقدون اليوم قصرهم غدا أن يفقدوا
لا يلبث القرناء وال
خلطاء أن يتبددوا
غاب الأحبة غيبة
وكأنهم لم يشهدوا
وارتهم حفر البلى
فممهد وموسد
هجدوا بدار لا يه
ب بها النيام الهجد
حلوا على قرب الجوا
ر كما يحل الأبعد
فكأنهم حيث استق
ل من السماء الفرقد
أسفا عليك أبا عل
ي والمنايا رصد
أسفا عليك ابا عل
ي يوم ضمك ملحد
كالبدر فارقه النحو
س وقارنته الأسعد
وكان غرته رقي
ق الشفرتين مهند
Page 204