ولبست للتشمير لبسته
وسريت عني ثوب فضلتيه
أرجو الإله بفضل رحمته
وأخاف زلاتى وعثرتيه
وبحوله ثقتي وقوته
وبرئت من حولى وقوتيه
قال أبو بكر: حدثنى الحسن بن يحيى، قال: قالوا للقاسم بن يوسف:
أقبلت على الشعر، وتركت البلاغة: فقال: امتحنونى، فقيل له فاكتب إلي محمد بن منصور في الرضا عن هذا الرجل، فقد كان فى ناحيته ثم عتب عليه، فكتب اليه: قد احلك الله من الشرف في أعلى ذروته «1» وبلغك من الفضل أبعد غايته، فالآمال اليك عايلة «2» والأعناق نحوك مائلة، واليك تنتهي الهمم السامية، وعليك تقف الظنون الراجية، لا يستريث نجحا من رجاك، ولا تعروه النوائب فى ذراك، وفلان ممن قدمت بك حرمته، وطالت لك خدمته، ووجبت لك حقوق عليه، هى أوكد وسيلة، وأقصد ذريعة، وقد فرط جرم ما تعمده، وخطأ جري القضاء به، وفي عتبك ما قومه، وفي عفوك ما تلافى زلته، إن شاء الله:
--- وقال ابو [محمد] القاسم بن يوسف يمدح اسحاق بن ابراهيم المصعبي
هل حكيم يرد داء المشيب
أم لأسقام دائه من طبيب
أم يرد الشباب لب لبيب
حول قلب أريب أديب
فسلام علي الشباب وداعا
من أخ فاقد سليب حريب
واشباباه لا أرى خلفا من
ك يسلى حزن الفؤاد الكئيب
فأنب توبة نصوحا فان الله
يعفو عن المسيء المنيب
وامدح الماجد الكريم وحق ال
مدح للماجد الكريم النجيب
مصعبيا قد حل من شرف ال
فخر ذري شاهق محل الرقيب
Page 197