Your recent searches will show up here
Kitab al-Awraq
al-Suli d. 335 AHكتاب الأوراق
زارك تسترجف أحشاؤه
من وجل والقلب معمود
كأنه قد ضل في قفرة
عليه باب القصد مسدود
كأنه ظبي على رقبة
تشتبه المقلة والجيد
فلم تكن بينكما ريبة
وكان قول ومواعيد
ثم انكقى عنك بحاجاته
ومئزر العفة مشدود
مالك من ذكر الهوى والصبا
إلا تباريح وتسهيد
قد كدر اللهو وأيامه
حلم على جهلك مردود
وقال أيضا:
أشاقك طائر غرد
فدمع العين مطرد
وفي الأحشاء من لذع ال
صبابة جمرة تقد
أئن سجعت حمامة أي
كة أبديت ما تجد
فآب الحزن والكمد
ولا حلم ولا رشد
وقد أدركت معتبرا
وطال بعمرك الأبد
وهل يصبو اللبيب إلى ال
صبا ولولده ولد
وقد أشفى على الحدثا
ن أو نالته منه يد
فإن جازت منيته
مدى يوم له فغد
له عدد توافيه ال
وفاة إذا وفا العدد
ويوم البعث يجمعهم
لديه الواحد الصمد
وتقوى الله منجاة
ووعد الحق ما يعد
وحب المصطفى ومو
دة القربى لنا سند
وكهف نستجير به
ومعتمد ومعتقد
Page 174