============================================================
لابى همرمحمد بن يوسف لكندى عن أبيه قال سعيد : فلما قدم تشدد فى الحكم وأعدى على العمال وأنصف هنهم (175) حدثنا محمد بن يوسف قال :حدثنى أبوملمة، عن يحيى بن عثمان، عن أبيه قال : قدم محمد بن مسروق الكندى واليا على القضاء ، وكان أعور، فأظهر تجبرا عظيما، وباعد الخصوم . وكانت ولاة مصريحضرون القضاة إلى مجالهم كما يحضر الفقهاء اليوم، فلما قدم ابن مسروق أرسل إليه الأمير عبدالله(1) بن المسيب يأمره بحضور مجلسه ، فقال : "لوكنت تقدمت إليك فى هذا لفعلت بك وفعلت ياكذا وكذاه : فانقطع ذلك عن القضاة من يومئذ: دثنا محمد بن يوسف قال : حدثتى ابن قديد، عن عبيد الله، عن أييه : أن محمد بن مروق لما قدم إلى مضر، اتخذ قوما من أهلها للشهادة ، رسمهم يها، وأوقف سائر الناس . فوثبوا به(2)، ووتب بهم، فشتموه وشتمهم، وكانت منه فات(3) إلى أشرافهم إلى هاشم بن حديج وحوى بن حوى(4) وغيرهما .
حدثنا محمد بن يوسف قال : أخبرنى ابن قديد، عن يحيى بن عثمان، وأبى الرقراق : أن هاشم بن حديج خوصم إلى محمد بن مروق، فقال له ابن مسروق : "إنما أنت من المكون ولست من الملوك" . فقال هاشم : ليس لهذا حضرنا ، والله لا حضرت لك مجلسا أبدا، ومن تظلم إليك منى فأغده على واقض له فى مالى بما يرغيه" .
دثنا ممد بن يوسف قال : أخبرنى أبوسلمة، عن يحيى بن عشمان قال: حدثنى موسى ين أبى أيوب أخوايراهيم قال : كانت أموال اليتامى والأوقاف والفيب ترد إلى بيت المال منذ زمن المنصور[175ب] إلى أيام الرشيد . فلما ولى (1) كذافى رعن للطبوى والنجوم وما تقدم فى ص . وفى ص هذا، ج : عبيدالله: (2) كذافير، ج . وفى ص : فوشوا به: (3) الهنات : الدامية والخر وفى ج: هيأة . وف ر، ص : هياء ، بدرن نقط . وفى رفع الأصر: وتولع بأشرافهم حشى وصم إليه ماشم : (4) كذافى و.وفى صض،ج: خرى بن خرى . وقدورد بعد فى ص بالفبطد الصيح :
Page 94