215

============================================================

الكمارى الفقاعى الذى بجوار دارنا بالحمراء - رحمه: الله- وكان فيخا جميل الأمر .

وحسن الوردانى چارنا بخط بنى وردان ، وكان مستورا منفردا عن : الناس - رحمه الله.

وابن الخشاب الكتبى معاملنا فى ديوان الترتيب / ، وكان مستورا كثير الاستعطاف، هارضا نفسة فى صغير الخدمر وكبيرها ب رحمه الله - .

و لثلاث بقين من ذي القعدة ، توفى البينى الشاعر وقد ذكرنا مختار شعوه. فيما تقدم ، وخلف أيضا أخا بصور : فوضعت اليد على سائر ما خلفه وقبفهيه السنلظان وكان مستوراس رححة الله - ودفن فى مقابر القاهرة .

وفى يوم السبت لليلتين بقيتا منه ، وجد إزسان مطروخ فى أطراف الصحراء بالقرب من المجاير ، يعرف بذرى البزاز ميتا ، وقد أخذت عمامته من رأسه ورداءه . وقيل : إنه وجدت فيه ضربات ، وأن كان معه دثانير ودراهم ف منديل أحدث ، فتحمل فى نعش إلى الشرطة السقلى .

وفي يوم الاثنين لليلة بقيت من ذى القعدة ، توفى المعروف بابى على حسن الأصبهانى البزاز فى قيسارية الوزير ، وكان رجلا مستورا بخير الستر . وكانت له جنارة عظيمة ، وحمل على الأيدي ، ودفن بالفقاعى - رحمه الله.

Page 233