Ahbar Misr fi Sanatayn 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
Genres
============================================================
الله - وأنسند لبته وصيته إلى الشريف لبن خمزة،، ضاحمبن ديوان السنيدة واللبمة ولانا: - صلوات الله عليه - وأسند الشيخ وصيته إلى ابن أخيه ، وخلفا جميعا ما قدره مائتا / ألف دينار عيته ، سوى الرياع والمستغلات الحسنة النفيسة القدن، الكبيرة الأجرة ، وسوى التجاثر والبضبائع على أصنافها .
وفى يوم الأربعاء لاثنتى عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة ، توفى العدنى المسلمانى، الساكن فى زقاق زبان فى دار أبيه العقلين ، وخلف من الأموال العين والآلات والآمتعة ما لايحصىكثرة ، ومن الغلمان الروم والجنوارى أمرا عظيما . وقيل : إن فى دارهيببعين وصيفة ومعه مزاود علوءة مالا عينا. وصلى عليه فى الجامع العتيق، وورثه الشراقى الشاهد بسبب أنه زوج أحد أولاده الذكرانه إلى ابنة له صغيرة، فجار النعمة بذلك السببب وذفن فيه سفح المقطم : . وفيه توفى عم لابن زيده الطكان شيخا مسنا ، خلف خمسة ألف ديتاز يثا ، وترك زوجة ووصى بها ابن آخيه ابن زيد . فأخذت من ماله نحو الربع ألف وما ثى دينار وخنسين دينارا ، وتسلم ابن زيد الطحان بقية ما خلف من المال / العين والدواب والغلات والرخل وغير ذلك ، ودفن فى سفح المقطم .
وفى يوم الخميس لحدى عشرة ليلة بقيت من ذى القعدة ، توفى ولد لولد أي محمد عبد الله بن حسن بن طاهر الوزان ، وكان له من العمر عشر سنين ، وصلى عليه بالقرافة ، ودفن بها فى تربتهم هناك ، ولم يتاخر عن جنازته آحد من أصحاب شمس الملك ، وكتايه ، وجميع حاشسيته . و فيه توفى أبو عبد الله محمد بن أحمد المؤدب الشامى - رحمه الله - وكان ع ان طريقة جسيلة ، ووصى أن يذرج فى ثوب صوف وعبلعة قبل موته، وفع ذلك به ، ودفين فى سفح المقطم بالفقاعى .
وفيه توفى جماغة من الأصاغر منهم عمن نعرفه .
Page 232