============================================================

وفيه نوفى اين بشساز المنجم قرابة ابن المعازلى - رحمه الله - ودفن بسفح المقطم .

وفى يوم الأحد مستهل ذى العقدة ، ذبح أبو الحسن السوستجردى؛ .، وكان شيخا ذا سمت ، وكان له مال يتجر فبه إلى المغرب ، وكان قد سكمن فى دلن ابتاعها بخائز الأوز ، كان يسنكنها هو وغلامه؛ فطرق الموضع قوم من اللضوص نهارا ، فذبح أبو الحسن السوسنجردى وغلامه جميغا ، وأجذ ما وجد من ماله . ووقة الطلب على الجناة / إلى أن حصل واحد منهم ، فقبض عليه متولى الشرطة السفلى ابن كافى . واستأذن فى ضرب رقبته ، فأمر بذلك فضربت رقبشه .:

وفيه تنوفى ابن كافى الكتابمى الملقب بمعتمد الدولة ، ودقن فى سفخ المقطم .

وفى بوم الثلاثان الرابع من ذى القعدة ، وهى ليلة الغطاس ، توفيت ابنة ابن بكار العابدة ؛ وكانت قدناهزت المائة سنة - رحمها الله . وحضر جنازتها قالم من الناس ، ودفنت فى سفح المقصم .

وفيه توفى ابو عمرو بن جبلة القماح - رحمه الله - ودفن فى سفح المقظم:

وفى ليلة الغطاس المذكورة توفيت ابنة ، مغيرة اللون ، لمولانا - صلوات الله عليه -

وكانت بلفت ثلاث سنين ، فاستحضر قاسم بن عبد لالعزيز ين التعجلن لغسيلها والصلاة عليها ، وطلع - عليه السلام - فى آخر الليل من : المدينة حتى واراها: ، ودفنت فى حجرة الأئمة - عليهم السلام .

وفى يوم الجمعة لنست خلون من ذى القعدة، / توفى ابن القطوسا الأكبر المغربى ، الذى كان وصى له آبوه بداره بعقبة مهرة . وكان بينه وبين ابنه عشرة أيام ، كان أديبا يرمى بالأبنة .

وفى يوم السبت لسبع خلون من ذى القعدة ، قوفى جعفر بن على الحرانى - رحمه الله - ودفناه فى سفح المقطم .

Page 229