لرضوان على ذلك أنه أراد أن يستعين بعساكر المصريين على أخذ دمشق من أخيه دقاق ، فاتفق
أن الأمير سكمان بن أرتق أنكر على رضوان ذلك فقطع خطبة المستعل وأعاد الخطبة للعباسي .
فكانت مدة الخنطبة للمستعلى أربع جمع .
وفي شهر ربيع الأول ندب أمير الجيوش الأفضل عسكرا له غدة وافرة إلى ثغر صور ، فمضي
إليها وحاص ها حصارا عنيفا(5) حت أخذها بالسيف ، ودخلها العسكر فقتل منها خلقا كثرا
وقبض على نائبها240) وحمل إلى الأفضل فقتله ، وسبب ذلك أنه كان نائبا عن الأفضل فعصى
ح 1 0(241) .
وفيها كان ابتداء خروج الإفرنج من بلاد قسطنطينية إلى بلاد المسلمين . وكان أول ما بدؤا
به أنطاكية فملك ها ، ثم ملكوا البلاد الساحلية كلها (242) .
وفى يوم عاشوراء5) تجسع العامة عند مشهد السيدة نفيسة وأعلنوا بسب الصحابة وهدموا
Unknown page