مصر ( ، فلم يكن القائد جوهر يبيحهم سكنى المدينة ولا المست فيها وحظر ذلك عليهم ، وكان
مناديه(5) ينادى كا عشية لا يبيتن في المدينة أحد مء المغارية
وفى يوم عاشوراء غلقت(4) الدكاكين وعطلت الأسواق وتجمع الناس بالمشاهر (552)
وفى صفر توفى ابن عم للمعز ، فخرج المعز وصلى عليه وعلى رجل اخر وكبر على ابن عمه
سبعا وعلى الرجا ا خمسا ، وهذا مذهب على بن أني طالب : أنه كبر على الميت على قدر
نزلته )4
ولما جلس يعقوب بن كلس وعسلوج للاستخراج امتنعا أن يأخذا إلا دينارا معزيا فائضع
الدينار الراضى وانحط إلى نحو ثلثيى دينار ، ونقص من صفه أكثر من ربع دينار فخسير الناس
كثيرا من أموالهم فيى الدينار الأبيض والدينار الراضي . وكان صف المعرى خمسة عشر درهما
ونصفأان ، واشتد الاستخراج ، لكثرة ما أنفقه المعز ( »، و، على مصر ، لأنه قدم إلى مصر يظظن أن
Unknown page