يا بني العباس ردوا
ملك الأمر معد
ملككم ملك معار
والعوارى تسترد
فقال لها : تمنى ، فتمنت الأرض المجاورة للمقس ، فقال : هي لك فعرفت هذه الأرض بها
وقيل لها أرض الطبالة.
وفى رجب سير المستنصر ناصر الدولة بن حمدان واليا على دمشق.
سنة إحدى وخمسين وأربعمائة
فيها قتل البساسيرى ، وقطعت الخطبة من بغداد للمستنصر ، وأعيدت للقائم.
والبساسيرى ، هو أبو الحارث أرسلان البساسيرى كان مولى لابى على الفارسى
النحوى ، فتنقلت به الأحوال حتى ملكه بهاء الدولة بن عضد الدولة بن بويه وترقت به
الأمور حتي صار من كبار قواد الأتراك في المينا بالاسفيسلارية ، وهم كبار الأتراك ببغداد ،
Unknown page