وود الخبر بحركة ملك العريش إلى مصر للغارة على أطرافها ، فجهز الصالح عسكرا فعاد ر3د، وا
يأت مص .
وفيها مات بمصر القاضي المفضل كافى الكفاة أبو الفتح محمود ابن القاضع الموفق إسماعيا بن
حميد الدمياطي المعروف بابن قادوس في سابع المحرم . فحضر الصالح من القاهرة إلى مصر للصلاة
عليه ومشى فى جنازته إلى تبته عند مسجد الأقدام(534) . وكان من امائل المصريين وكتابهم مقدما
غند ملوكهم وله « ديوان شعر »(535) .
وفيها عاد رسول محمود بن(5) زنكى بجواب رسالته (536) ومعه هدية من الأسلحة وغيها قيمتها
ثلاثون ألف دينار ، وعينا سبعون ألف دينار توسعة(5) له على الجهاد ، وندب مع الهدية أميرا من
أمرائه ، وكتب الصالح كتابا على يده وضمنه قصائد يحرضه فيها على قتال الفرنج ، فوصلت
الهدية فى حادى عشر شهر رمضان .
Unknown page