نساء القصر على الرماح حزنا على الظافر . فكان ذلك من عجيب التفاؤل فان الدولة انتقلت عما
قليل إلى بنى العباس ودخلت أعلامهم السمد ا! القاهرة
ونزل طلائع دار المأمون التى كان يسكنها عناس ، وأحضر الخنادم الذى كان مع الظافر لماقتا
فأعلمهم مكانه فأخرجه وغسله وكفنه وعمله في تابوت مغشى ، وحمله الأستاذون والأمراء ،
وصش طلائع والناس حتي وصلوا به إلى القص فصلى عليه انه الفائز ، ودفن فى تبة القصر ..
وجلس الفائز بقية النهار ، وخلع على طلائع بن رنين(4(5) بالموشح والعقد ، (90 ط، وعلى ولد
وإخوته وحاشيته . وقرىء سيجله(54) بالوزارة ونعت « بالملك الصالح » ، وعلى طرةا5
السجا بمخط الفائز ما نصه : « لوزيرنا السيد الأجل الملك الصالح ، وتتمة النعوت والدعاء(5) ، من
جلالة القدر ، وعظم الأمر وفخامة الشأن وعلو المكان ، واستحباب التفضيل() ، واستحقاق
غايات المت الجزيل ، ممنية الولاء الذى بعثه على بدل النفس فى نصرتناا) ، ودعاه دون الخلائق إلى
Unknown page