ل بيحت
138-
الأقمر ، فغلة الحافظ أبواب القصر في وجهه . فأحضر رضوان جميع أرباب الدواوين وأرباب الدولة
وأمر ديوان الجيش بعيض الجند ، وأخذ أموالا كانت خارجة عن القصر في الدواوين وفي طوائف
العسكر . وقيا أنه سير يطلب من الحافظ المال ، فسير إليه عشرين ألف دينار وبعث الحافظ
خلف مقدمي السودان وأمرهم بالهجاوآم عل رضوان وقتله ، فخرجوا إليه وهاجموه فلما راهم هم
بالكوب فبيدره بعض السودان بسيفه ، قتله به وقتل معه أخاه ، وأخذ السودان رأسهما ودخلا بهما
إلى الحافظ فسكنت الفتزة(27)
وبعث الحافظ رأس رضوان إلى زوجته فلما وضعت فى حجرها قالت : هكذا تكون(9)
الرجال(468)
Unknown page