علم الكلام على طيق الأشعرية ، ثم انسلخ من الإسلام وسلك طريق السحرة والمموهين ،
فعكيت عنه حكايات كثية ، فقبض عليه المأمون وقتله هو وجماعة كثية من أصحابه ، وكان
ذلك سبب إغلاق دار العلم فإنه أفسد عقول ختاحة(338)
وفيها نقل المأمون التصد من الجبل المطلى على راشدة إلى غلو باب النص بالقاهية . فتقدم
شيوخ الصناعة الفلكية أبو عبد الله الحلبي ، وابن العيثمى ، وأبو جعفر بن حسداى ، واب سند ،
وأحمد بن مفرج الشاعر ، وابن ققة ومعهم جماعة فوجدوا الطارة الواحدة قد فسدت . فجمع
السباكون وأحضر لهم ما يحتاج إليه من النحاس والذهب والفضة وسبكت الدائرة وأعيدت بحضة
الشيوخ بعد تعب كثير ومصروف كبير ونقلت إلى أعلى الباب فاستمرت إل اخ أيام الآمر . فلما
كثر الهرج أهمل وأفسد ثم نهب ما قدر عليه منه ، فحمل إلى المناخ ، فلما نهب المناخ كسيرت
الطارات بالفؤس (8 و) ونهبت وبقى منها طارتان على أحديهما إسم الأفضل وعلى الأخرى اسم
Unknown page