جماعة م: الشعراء
وكان الأفضل يقول الشعر فمنه فى غلامه تاج المعالى :
أقضيب يميس أم هو قد أو شقيق يلوح أم هو خد
أنا مثا الهلال سقاك عليه وهو كالبدر حين وافاه سعو(ء
وكان شديد الغيرة على نسائه ، وله فيها أخبار منها : أنه طلع ذات يوع سطح داره فرأى
جارية من جواريه متطلعة إلى الطريق فأمر بضب عنقها ، فلما جيء برأسها بين يديه قال :
نظت إليها وهي تنظر ظلها فنزهت نفسى عن شريكي مقارب
أغار على أغطافها من ثيابها حذارا ومن مسك لها فى الذوائب
لى غيرة لو كان للبذر مثلها لما كان يضى باجتماع الكواكب
وكان عدة الوعاظ والقراء والمنشدين عند عزائه أريعمائة وعشرين(1) شخصا . فخرج أمر
Unknown page