السنين الطويلة لم يطلب شيء منها . فوقع على رقعته «إنما قلدناك الحكم ولا رأى لنا فيما لا
نستحقه فاتركه على حاله لمستحقيه ولا تراجع فيه» (265) 50 و فاخذها غرفا
وبقى هذا القاضي ، ابن السعني إلى اخر أيام الأفضل . فلما مات الأمير السعيد محمود بن
خلفر . ، وال قوص في ايام المامون ، وحضر المأمون والقاضي عزاعه وحضرت صلاة الصح ،
أشار المأمون للقاضي بالتقدم للصلاة ، فلما أحوم بالصلاة ، أخذه هلع فلحن فى الفاتحة وارتج
عليه في ( والشمس وضحها() )(297) فوقف عند قوله ( ناقة الله وسقيها(5) ))(298) فردها المأمون
عليه فاد استبهاما ، فكر الد على القاضي فلم يهتد ، ثم صحف قمله تعال ( ناقة الله
وسقيها )(268) فقال « وسقناها » بالنون فقر المأمون عند بقية السورة وسجد وسجد الناس . ثم قام
إلى الركعة الثانية وقد دهش فلم يفتح عليه شيء ، فقرأ الفاتحة و (( قل هو الله أحد )(299) وقنت
فلما انفض الناس وكل المامون عليه حتى يخفظ القران وصرفه وقر عوضه القاضى أبا الحجاج
Unknown page