============================================================
101 ميسرة الملك مسعود على ميمنة التلطان سنجر و فيها الشلطان طغرل فهزمها و ركض السلطان طغرل مقدار فرسخين ثم عاد فثبث الى جانب عمه الشلطان سجر و حملت ميسرة السلطان سنجر على ميمنة الملك مسعود وثبت السلطان سنجر مع أبطال (57.) ماليكه، و قراجا الساقى والملك مسعود فى القلب فزحف السلطان سنجر الى قراجا فقاتل أشد قتال حتى أسر و أسر معه يوسف الجاوش صاحبه و أسر تاج الدين [بن] دارست وزير الملك مسعود و انهزم الملك مسعود ثم ركب السلطان سنجر بعد ثلثة ايام و آمر باحضار قراجا و يوسف فأحضرا غير مرتاعين فضرب أعناقهما و رحل سنجر فى غد ذلك اليوم وقد خلع على الشلطان طغرل وسايره وحده و وصاه بوصايا و أوصاه الى الوزير التركرينى ثم ودعه وانصرف الى خراسان، و جلس السلطان طغرل على التخت بهمدان فى جمادى الآخرة سنة ست و عشرين وخس مائة وجاءت رسل آمير المؤمنين المسترشد بالله يشترطون على السلطان طغرل ليدخل الى بغداد فلم بجب ولم يستقر الحال بينه وبين الخليفة البتة، و لما قتل قراجا ولئ السلطان طغرل بلاد فارس الأمير منكوبرس * و دفع له ولده الب ارسلان و نعته بأنابك و كان الملك داود بن محمود ولى عهد أبيه و أتابكه اياز و أتته جماعة من خواص والده واجتمعوا فى تبريز و نهض بهم الملك داود حتى اتى الى همدان فخرج السلطان طغرل اليه ولى (5) ف الاصل :ملورس
Page 106