Ākām al-Nafāʾis bi-adāʾ al-adhkār bi-lisān Fāris
آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس
Genres
Law
Your recent searches will show up here
Ākām al-Nafāʾis bi-adāʾ al-adhkār bi-lisān Fāris
ʿAbd al-Ḥayy al-Lakhnawī (d. 1304 / 1886)آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس
Genres
ويحتمل أن يكون المراد ما كان مسنونا من أفراد كلماته، فيجيب المسنون دون غيره، وهو بعيد، تأمل، لأنه يستلزم إصغائه، وقد ذكر في ((البحر))(1): أنهم صرحوا بأنه لا يحل سماع المؤذن إذا لحن كالقارئ(2)، وقدمنا أنه لا يصح بالفارسية، وإن علم أنه أذان في الأصح. انتهى(3).
قلت: الذي يظهر لي وجوب إجابة القدر العربي من الأذان إذا كان بعضه عربيا، وبعضه فارسيا، ولا يلزم من عدم صحة الأذان بالفارسية عدم الإصغاء إليه، نعم؛ الأذان الملحون بعضه ينبغي أن لا يصغى إليه، فلا تجب إجابته، بل لا يبعد أن يستنبط من قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن)(4)، أخرجه البخاري، ومسلم، أن تجب إجابة الأذان مطلقا عربيا كان، أو فارسيا.
ومنه يستنبط أنه لا يجيب الأذان العربي بلسان غير عربي.
فصل
في صفة الصلاة
- مسألة أولى -
يجوز التلفظ بالنية عند الشروع في الصلاة بالفارسية.
Page 19