فذاك من مرض الأعصاب وتغير الأمزجة، وليس للجن دخل في ذلك وعمدتهم فيما قالوا قول الحكماء، وهذا هو الخسران المبين والضلال الذي لا مزيد عليه كيف يسوغ لمن ينسب نفسه للإسلام أن يعدل عن نصوص القرآن وصريح أحاديث الرسول وأقوال علماء المسلمين إلى أقوال الحكماء المبنية على التخمين ليس لهم حجة عقلية، ولا نقلية يعتمد عليها - سبحانك هذا بهتان عظيم ربنا إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ولا ضالين ولا مبدلين ولا مغيرين ولا لطريق الحق مخالفين بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين -.
فإن قلت: يرد على ما قررت من ظهور الجن والإنس قوله تعالى: ﴿إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم﴾
قلت: لا يرد علينا أبدا؛ لأن نفي رؤيتنا لهم في
1 / 24
بسم الله الرحمن الرحيم
(النبذة)
سؤال: ما حقيقة السماء
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا
سؤال: ما المعراج
سؤال: ما تفسير آية الشهب ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾
سؤال: ما تفسير آية ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
سؤال: ما حكمة الدعاء مع أن الأشياء مقدرة من عالم الأزل؟
سؤال: هل تظهر الجن
سؤال: ما كيفية وسوسة الشيطان
سؤال: ما المراد من سبع أرضين، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إن في كل أرض منها آدم كآدمكم ومحمدا كمحمدكم ﷺ"
سؤال: قوله تعالى ﴿أولم ينظروا إلى السماء فوقهم﴾ يقتضي أن هذا اللون لون نفس السماء؛ لأنه لا يشاهد غيره
سؤال: قانون النشوء التدريجي ونظرية داروين القاضية بأن أصل الإنسان قرد وأنه قبل ذلك كان مكروبا صغيرا ثم ترقى ... إلخ
سؤال: ما حكم من أنكر وجود الجن؟ وما يترتب على إنكاره من الأحكام؟
سؤال: هل الطبيعة في اعتقاد
(مآب) إلى ذكر ما وعدنا به في الديباجة من التعرض لبعض مواضع في مجلة المنار