على أن لام الجر قد تكون للعاقبة والصيرورة ليس إلا قوله تعالى في حق آل فرعون مع سيدنا موسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - ﴿فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا﴾ إذ من المعلوم لدى أهل العقول السليمة أن التقاطهم له إنما كان ليكون لهم مؤازرا ومعينا على نوائب الدهر ودافعا عنهم ما يكرهون وجالبا لهم ما يسر أفئدتهم ويقر أعينهم بدليل قوله تعالى: ﴿قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا﴾ فيخيب الله تعالى أملهم فيما رجوه منه وكان عاقبة أمره معهم تشتيت
1 / 15
بسم الله الرحمن الرحيم
(النبذة)
سؤال: ما حقيقة السماء
سؤال: ما تفسير سبع سماوات طباقا
سؤال: ما المعراج
سؤال: ما تفسير آية الشهب ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾
سؤال: ما تفسير آية ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
سؤال: ما حكمة الدعاء مع أن الأشياء مقدرة من عالم الأزل؟
سؤال: هل تظهر الجن
سؤال: ما كيفية وسوسة الشيطان
سؤال: ما المراد من سبع أرضين، وقد ورد في الحديث الصحيح: "إن في كل أرض منها آدم كآدمكم ومحمدا كمحمدكم ﷺ"
سؤال: قوله تعالى ﴿أولم ينظروا إلى السماء فوقهم﴾ يقتضي أن هذا اللون لون نفس السماء؛ لأنه لا يشاهد غيره
سؤال: قانون النشوء التدريجي ونظرية داروين القاضية بأن أصل الإنسان قرد وأنه قبل ذلك كان مكروبا صغيرا ثم ترقى ... إلخ
سؤال: ما حكم من أنكر وجود الجن؟ وما يترتب على إنكاره من الأحكام؟
سؤال: هل الطبيعة في اعتقاد
(مآب) إلى ذكر ما وعدنا به في الديباجة من التعرض لبعض مواضع في مجلة المنار