وإن لنا من عدلكم أي منصف ... سيرهقهم خوفا ويرهبهم ردعا
أعيذ أمير المؤمنين وعدله ... وغيرته أن لا نرى جبره صدعا
فكم فتكت بالظالمين سيوفه ... وقادهم كرها إلى الحق أو طوعا
وأنعش ميت العدل والأمن بعد ما ... تهدم أركانا وقارب أن ينعى
ومن ينصف المظلوم إن لم تثر له ... حفيظتكم والله قد زادكم وسعا
فغوثا أمير المؤمنين فقد بكى ... لنكبتنا الركبان في الطرق الشنعا
ولا زلتم الكهف الملاذ ولا عدا ... جلالتكم ريب نضيق به ذرعا
وزادكم المولى جلالا وعزة ... وضاعفكم عمرا وأولاكم صنعا
فتنة خلع السلطان عبد الحميد والوفد الإمامي بالاستانة
Page 184