36

Ahruf Sabca

الأحرف السبعة للقرآن

Investigator

د. عبد المهيمن طحان

Publisher

مكتبة المنارة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨

Publisher Location

مكة المكرمة

و﴿فألقه إِلَيْهِم﴾ بِإِسْكَان الْهَاء وبكسرها مَعَ صلتها واختلاسها و﴿أكلهَا﴾ و﴿فِي الْأكل﴾ بِإِسْكَان الْكَاف وَبِضَمِّهَا و﴿إِلَى ميسرَة﴾ بِضَم السِّين وَبِفَتْحِهَا و﴿يعرشون﴾ بِكَسْر الرَّاء وَبِضَمِّهَا وَكَذَلِكَ مَا أشبهه وَنَحْو ذَلِك الْبَيَان والإدغام وَالْمدّ وَالْقصر وَالْفَتْح والإمالة وَتَحْقِيق الْهَمْز وتخفيفه وَشبهه مِمَّا يُطلق عَلَيْهِ أَنه لُغَات فَقَط ٥٠ - وَأما اخْتِلَاف اللَّفْظ وَالْمعْنَى جَمِيعًا مَعَ جَوَاز اجْتِمَاع الْقِرَاءَتَيْن فِي شَيْء وَاحِد من أجل عدم تضَاد اجْتِمَاعهمَا فِيهِ فنحو قَوْله تَعَالَى / ملك يَوْم الدّين / بِأَلف و﴿ملك﴾ بِغَيْر ألف لِأَن المُرَاد بِهَاتَيْنِ الْقِرَاءَتَيْن جَمِيعًا هُوَ الله ﷾ وَذَلِكَ أَنه تَعَالَى مَالك يَوْم الدّين وَملكه فقد اجْتمع لَهُ الوصفان جَمِيعًا فَأخْبر تَعَالَى بذلك فِي الْقِرَاءَتَيْن ٥١ - وَكَذَا ﴿بِمَا كَانُوا يكذبُون﴾ بتَخْفِيف الذَّال وبتشديدها لِأَن المُرَاد بِهَاتَيْنِ الْقِرَاءَتَيْن جَمِيعًا هم المُنَافِقُونَ وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا يكذبُون فِي

1 / 48