Ahla Al-Kalam fi Munajat Dhi Al-Jalal wal-Ikram

Muhammad Ali Muhammad Imam d. Unknown
13

Ahla Al-Kalam fi Munajat Dhi Al-Jalal wal-Ikram

أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام

Publisher

مطبعة السلام

Edition Number

الأولي

Publication Year

٢٠٠٧ م

Publisher Location

ميت غمر - مصر

Genres

وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " يستجاب للعبد ما لم يدعوا بإثم أو قطعية رحم، ما لم يستعجل " قيل: " يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال: يقول دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر (١) عند ذلك ويدع الدعاء " رواه مسلم. (٢) ٤) ترك الدعوة: لما أخرجه بن ماجة وابن حبان عن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىَّ النبى ﷺ فعرفت في وجهه أنه قد حضره شئ فتوضأ وما كلَّم أحدًا فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله ﷾ وأثنى عليه وقال: " .. يا أيها الناس إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم .. فما زاد عليهن حتى نزل. " كذا فى الترغيب (٣). ٥) المعصية: قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (٤) فالله ﷿ لا يستجيب للعبد حتى يستجيب لله.

(١) يستحسر: أي ينقطع ويمل ويفتر. (٢) مشكاة المصابيح - كتاب الدعوات ٢/ ٦٩٢. (٣) حياة الصحابة - ٣/ ٤١٤. (٤) سورة البقرة الآية ١٨٦.

1 / 13