109

Aḥkām al-Qurʾān li-Bakr b. al-ʿAlāʾ - Ṭ. Jāʾizat Dubayy

أحكام القرآن لبكر بن العلاء - ط جائزة دبي

Editor

سلمان الصمدي

Publisher

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Publisher Location

دبي - الإمارات العربية المتحدة

Genres

١٨٥ - قال اللَّه ﷿: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾
[نزول القرآن]
قال سعيد بن جبير: نزل القرآن جُملة واحدة في ليلة القدر في شهر رمضان إلى سماء الدنيا، فجُعل في بيت العِزَّة، ثم أُنزل على النبي ﷺ في عشرين سنة، بجواب كلام الناس (^١).
وقال ابن عباس: كان رسول اللَّه ﷺ أجودَ الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل ﷺ كل ليلة في رمضان يَعْرِض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس (^٢).
والمعنيان جميعًا صحيحان، يقول اللَّه ﵎: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: ١]، وهذه الآية محقِّقَة لما قال سعيد بن جبير، وما رواه ابن عباس صحيح زائد في شرف الشهر، واللَّه أعلم.

(^١) رواه ابن الضريس في فضائل القرآن (ص ٧٢) برقم ١٢٠.
(^٢) متفق عليه، البخاري برقم ١٩٠٢، كتاب: الصوم، باب: أجود ما كان النبي ﷺ يكون في رمضان، ومسلم برقم (٧/ ٧٣)، كتاب: الفضائل، باب: كان النبي ﷺ أجود الناس.

1 / 114