سألت فلور دي ليس: «أين كنت؟»
رد القائد فيبس متجاهلا سؤالها: «يا إلهي! لقد ازددت جمالا منذ آخر مرة رأيتك فيها .»
فسحبت ذراعه وأجبرته على الدخول، وهي تقول: «كفى! هيا أخبرني، أين كنت؟» وصعدا إلى الشقة. - «لقد كنت مصابا ومريضا.» - «مصابا! ماذا حدث؟» - «ليست إصابة تذكر في الواقع، إنها خدش فحسب. كان عراكا سخيفا بين مجموعة من الرجال، هذا كل ما في الأمر.»
فبدأت فلور دي ليس في البكاء.
قال فيبس: «أنا بخير الآن، ألا يمكنك رؤية ذلك؟» - «أنا سعيدة للغاية لأنك بخير. لقد افتقدتك! لماذا كان العراك؟ ومع من؟»
وقف فيبس بجانب النافذة، وقال: «كفى! لقد انتهى الأمر الآن، ولا حاجة لأن أحياه ثانية. أخبريني، كيف الحال في باريس؟ ما آخر الأخبار؟ انظري إلى ذلك الحشد هناك، ما الذي يحدث؟» - «لست متأكدة، لكنني سمعت أنهم سيضعون فتاة غجرية اليوم في عمود التشهير. ربما يكون هذا السبب وراء هذا الحشد.»
سألها وهو شارد الذهن: «ما اسمها؟»
قالت فلور دي ليس: «هل لهذا الأمر أهمية حقا؟»
أجاب فيبس، وقد تشتت تفكيره عند نظره إلى شعر فلور دي ليس الأشقر الجميل: «لا أظن.»
سألته: «هل تعدني بألا تتعرض لأي إصابة ثانية أبدا؟»
Unknown page