Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
Your recent searches will show up here
Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
Murtaḍā al-ʿAskarīأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
إن قيس بن سعد قد صالح معاوية، وصار معه، ووجه إلى عسكر قيس، من يتحدث أن الحسن قد صالح معاوية وأجابه، ووجه معاوية إلى الحسن المغيرة ابن شعبة، وعبد الله بن عامر بن كريز، وعبد الرحمن بن أم الحكم، وافوه وهو بالمدائن نازل في مضاربه ثم خرجوا من عنده، وهم يقولون، ويسمعون الناس: إن الله قد حقن بابن رسول الله الدماء، وسكن به الفتنة، وأجاب إلى الصلح، فاضطرب العسكر، ولم يشكك الناس في حديثهم، فوثبوا بالحسن، فانتهبوا مضاربه وما فيها، فركب الحسن (ع) فرسا له، ومضى في مظلم ساباط وقد كمن له الجراح بن سنان الأسدي فجرحه (ع) بمغول في فخذه وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديدا، واشتد به العلة فافترق عنه الناس.
وقال الطبري (133): بايع الناس الحسن بن علي (ع) بالخلافة، ثم خرج بالناس حتى نزل المدائن إلى قوله فبينا الحسن في المدائن إذ نادى مناد في العسكر: ألا إن قيس بن سعد قد قتل فانفروا، فنفروا، ونهبوا سرادق الحسن حتى نازعوه بساطا كان تحته.
وفي رواية وعولجت خلاخيل أمهات أولاده (134)، وقال الطبري (135): لم
Page 321
Enter a page number between 1 - 769