Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition Number
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
Your recent searches will show up here
Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
Murtaḍā al-ʿAskarīأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition Number
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
عندما رجع أبو سفيان بتجارة قريش من الشام وخرج النبي يعترضه، استصرخ أهل مكة فخرجوا وحاربوا النبي على ماء بدر، فقتل فيها من بني عبد شمس ثمانية، وفيهم حنظلة بن أبي سفيان وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة خال معاوية، وقتل ستة من حلفائهم، وأسر منهم سبعة فيهم عمرو بن أبي سفيان (22)، فعدا أبو سفيان على شيخ من الأنصار ذهب إلى مكة معتمرا، فحبسه بابنه عمرو، وكانت قريش قبل ذلك لا تعترض لاحد جاء حاجا أو معتمرا، فأطلق المسلمون ابنه عمرا فخلى هو سبيل الشيخ المعتمر (23).
ومن بعد غزوة بدر أصبح أبو سفيان سيد مكة الوحيد، وزعيم قريش في حربها وسلمها، ونذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا، فخرج في مائتي راكب من قريش ليبر يمينه حتى نزل في يهود بني النضير، واستخبر منهم، وأرسل رجالا إلى ناحية من المدينة فحرقوا بها بعض النخيل، وقتلوا رجلين وجدوهما هناك وانصرفوا (24).
أما هند فقد أكثرت من رثاء أبيها عتبة وعمها شيبة وبقية أفراد أسرتها من الذين قتلوا ببدر محرضة قومها على طلب الثأر (25).
وصلت تجارة قريش إلى مكة بعد أن قتل في سبيلها سبعون منهم ببدر وأسر سبعون فقرر أبو سفيان ومن كان له في تلك العير تجارة أن ينفقوها في حرب رسول الله صلى الله عليه وآله.
فنزلت فيهم: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم
Page 279
Enter a page number between 1 - 769