Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition Number
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
Your recent searches will show up here
Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
Murtaḍā al-ʿAskarīأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition Number
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
فإن الحرب لا يبوخ ضرامها (*) ما دام حيا، إنهم اتخذوه قبلة.
وقال الطبري: ونادى علي أن اعقروا الجمل، فإنه إن عقر تفرقوا، فضربه رجل فسقط، فما سمعت صوتا أشد من عجيج الجمل.
وفي رواية أخرى لأبي مخنف (264): فلما رأى علي أن الموت عند الجمل، وأنه ما دام قائما فالحرب لا تطفأ، وضع سيفه على عاتقه، وعطف نحوه، وأمر أصحابه بذلك، ومشى نحوه والخطام مع بني ضبة، فاقتتلوا قتالا شديدا، واستحر القتل في بني ضبة، فقتل منهم مقتلة عظيمة، وخلص علي في جماعة من النخع وهمدان (*) إلى الجمل، وقال لرجل من النخع اسمه " بجير ":
دونك الجمل يا بجير! فضرب عجز الجمل بسيفه فوقع لجنبه، وضرب بجرانه الأرض وعج عجيجا لم يسمع بأشد منه، فما هو إلا أن صرع الجمل حتى فرت الرجال كما يطير الجراد في الريح الشديدة الهبوب، فنادى علي، اقطعوا أنساع الهودج، واحتملت عائشة بهودجها، وأمر بالجمل أن يحرق ثم يذرى في الريح، وقال: لعنه الله من دابة، فما أشبه بعجل بني إسرائيل، ثم قرأ:
" وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ".
رعاية أم المؤمنين:
ثم أمر علي محمد بن أبي بكر، فضرب عليها قبة، وقال: انظر هل وصل إليها شئ، فأدخل رأسه.
فقالت: من أنت؟
Page 242
Enter a page number between 1 - 769