64

Ahadith Fi Fitan

أحاديث في الفتن والحوادث

Investigator

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

Publisher

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Edition Number

بدون

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

حَتَّى يَصِيْرَ النّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْن١: فُسْطَاطِ إِيْمَانٍ، لاَ نَفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لاَ إِيْمَانَ فِيهِ. فَإِذَا كَانَ ذَلِكُم فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِن يَوْمِهِ، أَوْ مِن غَدٍ٢. (٥١) وعن أبِي٣ هُرَيْرَةَ: حَفِظْتُ من رسولِ الله – ﷺ وعَاءَيْن٤. فَأمَّا أَحَدُهُما فَبَثَثْتُه٥، وأمَّا الآخرُ فَلَو بَثَثَتُهُ لَقُطِعَ هَذَا الْبَلْعُومُ٦– رواه البخاري.

١ "إلى فسطاطين"، أي: فرقتين. وقيل: مدينتين. وأصل الفسطاط: الخيمة فهو من باب ذكر المحل وإرادة الحال. ٢ في السنن: "أو من غده"، بذكر الضمير. ٣ صحيح البخاري بشرح الفتح، ج١ كتاب العلم، باب حفظ العلم ص ٢١٦. (وعاءين) أي: ظرفين. أطلق المحل، وأراد به الحال. أي: نوعين من العلم. (فبثثته) أي: أذعته ونشرته في الناس. ٦ "البلعوم": مجرى الطعام. وهو بضم الموحدة. وكنَّي بذلك عن: القتل. وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه: على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السواء وأحوالهم وزمنهم. وليست هذه الأحاديث من الأحكام الشرعية. وإلاّ ما وسعه كتمانها.

1 / 78