193

Aḥādīth fī al-fitan waʾl-ḥawādith

أحاديث في الفتن والحوادث

Investigator

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

Publisher

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Edition Number

بدون

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

حتّى يَجْتَمِعَ النَّفَر على الْقِطف١ من الْعِنَب فَيشْبعَهُم، ويَجْتَمِع النَّفَر على الرُّمَّانَة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا: من المال، وتكون الَفَرس بالدُّرَيْهِمَاتِ".
قيل: يا رسول الله! وما يرخص الفرس؟ قال:
"لا تركَب لِحَرٍب أَبَدًا" فقيل له: وما٢ يغلي الثّور؟ قال: "تُحرثُ الأرض كُلُّها. وإنَّ قبلَ خُروجِ الدّجّال ثلاثَ سَنَواتٍ شِدَاٍد، يصيب النّاس فيها جُوعٌ شَدِيدٌ، فيأمر٣ الله السّماء في السّنة الأولى أن تَحْبِسُ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمر الأرض أن٤ تَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِها، ثُمّ يأمر الله السّماء في السّنة الثّانية٥، فتَحْبِسُ ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتَحْبِسُ ثلثي نباتِها، ثمّ يأمر الله السّماء في السّنة

١ "القطف" العنقود، وهو اسم لكلّ ما يقطف.
٢ في سنن ابن ماجه: "فما يغلي" بالفاء.
٣ في سنن ابن ماجه: "يأمر الله السّماء"، بدون الفاء.
٤ في سنن ابن ماجه: "ويأمر الأرض فتحبس" بدون لفظ أن.
٥ في سنن ابن ماجه: "ثم يأمر السّماء في الثّانية) بدون لفظي: الله، السّنة.

1 / 210