120

Ahadith Fi Fitan

أحاديث في الفتن والحوادث

Investigator

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

Publisher

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Edition Number

بدون

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

وَهُم عدوًّا١. فَتُنْصَرُون وتَسْلَمُون، ثُمَّ يَنْصَرِفُون حتّى يَنْزِلُون بِمَرْج ذي تُلُولٍ٢، فَرَفَعَ رَجُلٌ٣ مِن أهلِ الْصَّلِيبِ الصَّلِيبَ؛ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ٤. فَيَغْضَبُ رجلٌ من الْمسلمين، فَيَقُومُ إليه فَيَدْفَعُهُ٥ فَعِنْدَ ذلك تَغْدِرُ الرّومُ، ويَجْمَعُون لِلْمُلاَحِمَة٦. [فَيَأْتُون تَحْتَ

١ في سنن أبي داود: "فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائكم"، أي: من خلفكم. وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه. ٢ في سنن أبي داود: "فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتّى تنْزلوا"، وتنصورن: بالمجهول، وتغنمون: بالمعلوم. وفي سنن ابن ماجه: "فتنتصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتّى تنْزلوا بمرج ذي تلول". فالخطاب في الألفاظ كلّها للمسلمين. بخلاف ما في المخطوطة فبعض الألفاظ بصيغة الغيبة. والمرج بفتح فسكون، آخره جيم: الموضع الذي ترعى فيه الدّواب. ٣ في سنن أبي داود: (فيرفع رجل من أهل النّصرانية الصّليب". وفي سنن ابن ماجه: "فيرفع رجل من أهل الصّليب الصّليب". ٤ "غلب الصّليب"، أي: دين النّصارى. قصدًا لإبطال الصّلح، أو لمجرّد الافتخار وإيقاع المسلمين في الغيظ. ٥ في سنن أبي داود: "فيغضب رجل من المسلمين فيدقّه". وفي سنن ابن ماجه: "فيقوم إليه فيدقّه"، أي: يكسر الصّليب. ٦ في سنن أبي داود: "وتجمع للملحمة". وفي سنن ابن ماجه: "ويجتمعون للملحمة".

1 / 134