يكتوون وعلى ربِّهم يتوكلون" (^٣٨) " (^٣٩).
٢ - قوله ﷺ: "لا شؤم وقد يكون اليُمن في ثلاثة: في المرأة والفرس والدار" (^٤٠).
قال ابن عبد البر عن هذا الحديث: "وهذا أشبه في الأصول لأن الآثار ثابتة عن النبي ﷺ أنه قال: "لا طيرة ولا شؤم ولا عدوى .. " " (^٤١).
وقال الطحاوي عن هذا الحديث أيضًا: "وفي ذلك تحقيق ما ذكرناه من انتفاء إثبات الشؤم في هذه الأشياء" (^٤٢).
٣ - إنكار عائشة ﵂ لحديث الشؤم، فقالوا: إن رواية عائشة أولى من رواية غيرها لأَنَّها حفظت ما لم يحفظه غيرها لا سيما وقد روي عن النبي ﷺ ما يفيد نفى الطيرة (^٤٣).
* * *
(^٣٨) أخرجه البخاري (٥/ ٢١٥٨)، ح (٥٣٧٨)، ومسلم (٣/ ٩٠)، ح (٢١٨).
(^٣٩) انظر الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة للزركشى، ص (١٠٥).
(^٤٠) رواه الترمذي (تحفة ٨/ ١١٤)، ح (٢٩٨٠) وابن ماجه (١/ ٦٤٢)، ح (١٩٩٣) والطحاوى في مشكل الآثار (١/ ٢٣٣) وضعف إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (٦/ ٦٢) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٤/ ٥٦٥)، ح (١٩٣٠).
(^٤١) التمهيد (٩/ ٢٧٩).
(^٤٢) مشكل الآثار (١/ ٢٣٣).
(^٤٣) انظر: مشكل الآثار (١/ ٢٣٢) والسلسلة الصحيحة (٢/ ٧٢٧).