206

Aghani

الأغاني

Investigator

علي مهنا وسمير جابر

Publisher

دار الفكر للطباعة والنشر

Publisher Location

لبنان

أن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قدم للحج فأتاه ابن أبي عتيق فسلم عليه وأنا معه فلما قضى سلامه ومساءلته عن حجه وسفره قال له كيف تركت أبا الخطاب عمر بن أبي ربيعة قال تركته في بلهنية من العيش قال وأنى ذلك قال حجت رملة بنت عبد الله بن خلف الخزاعية فقال فيها

صوت

( أصبح القلب في الحبال رهينا

مقصدا يوم فارق الظاعنينا )

( قلت من أنتم فصدت وقالت

أمبد سؤالك العالمينا )

( نحن من ساكني العراق وكنا

قبله قاطنين مكة حينا )

( قد صدقناك إذ سألت فمن أنت

عسى أن يجر شأن شؤونا )

( ونرى أننا عرفناك بالنعت

بظن وما قتلنا يقينا )

( بسواد الثنيتين ونعت

قد نراه لناظر مستبينا )

هجران الثريا عمر بعد أن بلغها شعره في رملة

غنى معبد في البيتين الأولين خفيف ثقيل أول بالوسطى في مجراها عن إسحاق وغنى في الثاني وما بعده ابن سريج خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عنه أيضا وذكر حبش أن فيه للغريض أيضا لحنا من الثقيل الأول بالبنصر قال فبلغ ذلك الثريا بلغتها إياه أم نوفل وكانت غضبى عليه وقد كان انتشر خبره عن الثريا حتى بلغها من جهة أم نوفل وأنشدتها قوله

( أصبح القلب في الحبال رهينا

مقصدا يوم فارق الظاعنينا )

Page 217