76

Ithbāt ʿuluww Allāh wa-mubāyanatuhu li-khalqihi waʾl-radd ʿalā man zaʿama anna maʿiyyat Allāh lil-khalq dhātiyya

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Publisher

مكتبة المعارف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

مُعاوية، عن النبي ﷺ: «ليعلم العبدُ أنَّ الله معه حيث كان"، فقال: يريد أنَّ الله علمه مُحيط بكل مكان، والله على العرش.
قول الإمام محمد بن إسماعيل البخاري
قال في كتاب "التوحيد" من صحيحه "باب قول الله ﷿: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [هود: ٧]، ﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: ١٢٩]، "قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع، فسواهُنَّ: خلقهن، وقال مُجاهد: استوى: علا على العرش، ثم ساق حديث زينب بنت جحش ﵂ أنَّها كانت تفخر على أزواج النبي ﷺ تقول: زوَّجكن أهاليكن وزوَّجني الله - تعالى - من فوق سبع سموات، وقال أيضًا "باب قول الله - تعالى -: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ [المعارج: ٤]، وقوله - جل ذكره -: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ [فاطر: ١٠]، "وقد ذكر في هذا الباب عِدَّة أحاديث في إثبات صفة الفوقية لله - تعالى - وعُلُوِّه على خلقه.

1 / 79