14

Ithbāt ʿuluww Allāh wa-mubāyanatuhu li-khalqihi waʾl-radd ʿalā man zaʿama anna maʿiyyat Allāh lil-khalq dhātiyya

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Publisher

مكتبة المعارف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ﴾ [الأنعام: ٩١]، وقوله - تعالى -: ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ﴾ [آل عمران: ٣ - ٤].
والآيات في إنزال القُرآن من الله - تعالى - كثيرة جدًّا، وفيها مع ما ذكرته ها هنا من الآيات دليلٌ على علوِّ الرب ﵎ فوق خلقه، وفيها أبلغُ ردٍّ على من زَعَمَ أن معية الله لخلقه معية ذاتية.

1 / 17