24

Affect of Hadith Weakness on Jurisprudential Differences

أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء

Publisher

دار عمار للنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

عمان

Genres

روى أحاديث تناقلها الثقات عن الثقات وما دروا أنهم أخذوها عن الثقة ولكن في اختلاطه) . وهكذا تدخل العلة في الحديث النبوي بسبب اختلاط بعض الرواة لكن العلماء عالجوا هذه القضية بواسطة الرواة عن المختلطين، وقسموهم الى أربعة أقسام: ١- الذين رووا عن المختلط قبل اختلاطه. ٢- الذين رووا عنه بعد اختلاطه. ٣- الذين رووا عنه قبل الاختلاط وبعده ولم يميزوا هذا من هذا. ٤- الذين رووا عنه قبل اختلاطه وبعده وميزوا هذا من هذا. فمن روى عن المختلط قبل الاختلاط قبلت روايته عنه ومن روى عنه قبل الاختلاط وبعده وميز ما سمع قبل الاختلاط ولم يقبل ما سمع بعد الاختلاط، ومن لم يميز حديثه أو سمع بعد الاختلاط لم تقبل روايته (١) . رابعا: خفة الضبط بالأسباب العارضة: (٢) قد يكون المحدث ضابطا لروايته ثم تعرض عليه أمور طارئة تجعل الوهن في ضبطه فتدخل العلة في حديثه، ومن هذه الأمور الطارئة. أ- ضياع الكتب، فقد يعتمد الراوي في ضبطه على كتبه، فاذا ضاعت كتبه وحدث مما علق بذهنه دخلت العلة في حديثه كما حصل لهشيم بن بشير فقد كتب صحيفة بمكة عن الزهري، فجاءت الريح فحملت الصحيفة فطرحتها فلم يجدها (٣)،

(١) أنظر العواصم والقواصم لابن الوزير ٣/١٠١-١٠٢. (٢) شرح العلل قسم الدراسة ١/١٠٧. (٣) تهذيب التهذيب ١١/٦٠.

1 / 27