قال زهير:
541 - رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم (¬1)
(رجع)
وعشى فلان على: ظلمنى.
قال أبو عثمان: وروى أبو زيد:
وعشى عن ذكر ربه يعشى عشى.
(رجع)
وعشيت الإبل: تعشت.
قال أبو عثمان: فهى عاشية، ويقال فى مثل «العاشية تهيج الآبية» (¬2)
فالعاشية: التى ترعى، والإبل هادئة، فإذا رأتها الإبل اقتدت بها فرعت [قال] (¬3): ولا تكون العواشى إلا بالليل. قال الراجز:
542 - ترى المصك يطرد العواشيا ... جلتها والأخر الحواشيا (¬4)
(رجع)
وعشى الرجل أيضا : تعشى، فهو عشيان، وعشوت إلى الشئ عشوا: نظرت إليه ببصر ضعيف.
وأنشد أبو عثمان:
543 - متى تأته. تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد (¬5)
(رجع)
قال أبو حاتم: وإنما تعشو بعد ما يعشى، وعشوت إلى فلان: طلبت فضله.
(رجع)
قال أبو عثمان: وقال ابن الأعرابى:
جاء رجل من بنى كلاب إلى «عمر بن عبد العزيز» يشكو عاملا له فقال له عمر: أين كنت عن والى المدينة؟
Page 253