185

وأنشد أبو عثمان:

492 - ولاحته من بعد الحرور ظماءة ... ولم يك عن بعض المياه عكوم (¬1)

أى: لم يكن عن الورد بمحتبس.

(رجع)

وعكم فلان عنا: رد.

وأعكمتك: أعنتك.

* (عذر)

:

وعذرت الفرس عذرا كويته فى موضع العذار، وعذرته أيضا:

حملت عليه عذاره. وعذرت الصبى والرجل: عالجتهما من العذرة (¬2)، وهى وجع الحلق.

وأنشد أبو عثمان لجرير:

493 - عمز ابن مرة يا فرزدق كينها ... غمز الطبيب نغانغ المعذور (¬3)

وعذر عذرة: وجعه حلقه.

وأعذرت إليك: بالغت فى الموعظة والوصية، وأعذرت عند السلطان:

بلغت العذر، وأعذرت إلى الرجل إعذارا: إذا بالغت فى التقدمة إليه، وأعذرت الفرس: جعلت له عذارا، وأعذرت فى الشئ: جددت.

قال أبو عثمان: وأعذر الرجل (¬4)، أى:

أحدث من الغائط، وهو العذرة، والعاذر أيضا، وكله من أسماء الرجيع.

وأنشد ثابت لسراقة البارقى:

494 - فقلت له: لذهل من الكمل بعد ما ... رمى نيفق النياق منه بعاذر (¬5)

قوله لذهل: أراد لا تذهل، أى:

لا تخف من الكمل: يريد من الجمل فأسكن الميم ضرورة.

(رجع)

Page 235