Aḍwāʾ ʿalā al-Ṣaḥīḥayn - al-Shaykh Muḥammad Ṣādiq al-Najmī
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Genres
Your recent searches will show up here
Aḍwāʾ ʿalā al-Ṣaḥīḥayn - al-Shaykh Muḥammad Ṣādiq al-Najmī
Muḥammad Ṣādiq al-Najmīأضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Genres
عنه، فاني لم ارجع عن ذلك ولم ابدل»(1).
وفي مواقف عديدة حث النبي (ص) حفاظ الحديث على حفظه ودعا لهم، فقال (ص): «نظر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها»(2).
ودعا لمن يروي الحديث عنه، فقال (ص): «نظر الله عبدا سمع مقالتي فبلغها»(3).
وكم تكرر في اقواله (ص) وخاصة في اواخر خطاباته، قوله: «فليبلغ الشاهدالغائب».
هذه الكلمات توضح اهمية الحديث والسنة، وتوحي بان الرسول (ص) قد بين جميع الاحكام الدينية وجزئياتها من الحلال والحرام، وفرض تبليغ ذلك على جميع المسلمين، وخص بذلك المخاطبين والمشافهين منهم ووصف مبلغي احاديثه ورواتهابانهم خلفاؤه(4).
لا فرق بين القرآن والسنة من جهة صدورهما من منبع الوحي، وانهما نوران انبثقا من نور واحد، الا انه يمكن حصر الفرق بينهما في الوجوه التالية:
الاول: ان القرآن نزل معجزة يتحدى بخلاف السنة اذ انها فاقدة لصفتي الاعجازوالتحدي.
الثاني: ان الفاظ القرآن الكريم كمعانيه نزلت من لدن الحكيم العليم، بينما السنة --- ... الصفحة 39 ... ---
Page 38