{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا(107)خالدين فيها لا يبغون عنها حولا(108)قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا} (1)
ولقد عمد الفنان " الكاتب " الى تزيين الإطار الأوسط بزخرفة الميمات وذلك فى منتصفه وفى أركانه السفلية وزينت بوريدات نباتيه.
كما تصدر مقدمة الشاهد عقد مدبب زين باطنه بزخرفة عربية يدور حولها عقد زين بزخارف مجدولة ، ويخرج من مركز العقد زخرفة عربية تصل الى النهاية العلوية للشاهد.
إضافة الى ذلك يمكن أن نخرج ببعض الملاحظات حول الشاهد وهى :-
- تم نقش الشاهد على حجر البلق الأبيض الصعدى وبالحفر البارز وبخط الثلث.
- كثرة عبارة المديح للمطهر والدعاء فى الشاهد مما صعب علينا قراءتها.
- ذكر الشاهد صاحب القبر بلفظ " قبر" مرة وأخرى " ضريح " ويخص المطهر بن شرف الدين ونسبة وتاريخ وفاته باليوم والشهر والسنة.
- نص الشاهد على أسم الكاتب الذى قام بنقشه بلفظ كتبه وهو عبد الله المطلابي الصعدى نسبة الى مدينه صعده .
- لم يراعى فى الشاهد الدقة فى الإملاء ونقتطف بعضا من الآيات القرآنية التى اخطا فيها الكاتب وهى:
جنة ( جنات ) والسماء ( السموات ) للمتقين ( المتقين ) وهى فى شريط واحد من سوره الحديد .
- أطر الشاهد بثلاثة أشرطة على يمينه ويساره وأسفله ،ويتمتع بحاله جيده تضمن الشاهد ألقابا للمطهر هى :
الملك:
سبق شرحه على تركيبه الملك الأشراف فيما سبق وقد ورد لقبا للأمام المطهر وهو أول إمام زيدي يتلقب بلقب ملك إذ أن لقب ملك تطلق على الصفات الدنيوية بينما صفة الإمام تجمع بين صفات الدنيا والأخر.
المجاهد:
Page 329