132

Al-Adhkār al-Nawawiyya aw Ḥilyat al-Abrār wa-Shiʿār al-Akhyār fī talkhīṣ al-daʿawāt waʾl-adhkār al-mustaḥabba fī al-layl waʾl-nahār

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Editor

محيي الدين مستو

Publisher

دار ابن كثير

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

دمشق - بيروت

إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[٩/ ١٧٨] وروينا نحوه في سنن أبي داود من رواية أبي مالك الأشعري ﵃ أنهم قالوا:
يارسول الله! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله: وَشِرْكِهِ "وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلى أنْفُسِنا أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ" قوله ﷺ "وشركه" روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى، والثاني شَرَكه بفتح الشين والراء: حبائله ومصايده، واحدها شَرَكة بفتح الشين والراء وآخره هاء.
[١٠/ ١٧٩] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عثمان بن عفان ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كُلّ لَيْلَةٍ، باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّه شَيْءٌ" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي. وفي رواية أبي داود: "لَم تُصِبْهُ فَجْأةُ بَلاءٍ".
[١١/ ١٨٠] وروينا في كتاب الترمذي، عن ثوبان ﵁ قال:

[١٧٨] أبو داود (٥٠٨٣). وقال الحافظ: حديث غريب أخرجه أبو داود، ورواته موثقون إلا محمد بن إسماعيل بن عياش فضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من أبيه شيئًا ... وله شاهد عند الترمذي (٣٥٢٦) عن أبي راشد الحبراني.
[١٧٩] أبو داود (٥٠٨٨) و(٥٠٨٩)، والترمذي (٣٣٨٥) وابن ماجه (٣٨٦٩)، والنسائي (١٥)، وإسناده حسن صحيح كما في الفتوحات ٣/ ٩٩. ومعنى "فجأةُ بلاءٍ": أي جاءه البلاء بغتة من غير تقدم سبب.
[١٨٠] الترمذي (٣٣٨٦)، وأبو داود (٥٠٧٢)، والنسائي في اليوم والليلة (٤)، والمستدرك ١/ ٥١٨، وهو حديث حسن، كما في الفتوحات عن الحافظ ابن حجر ٣/ ١٠٢.

1 / 150